نتعلم باستمرار أن نحسب ما هو المجدي لنا أكثر وما يوفّر لنا النقود وكيف يمكننا أن نكون مستهلكين أكثر حكمة.
ولكن هل تعرفون أن تأثير عادات الاستهلاك الخاصة بكم على جودة البيئة والمجتمع يحمل هو الآخر قيمة مالية واقتصادية?
هناك عمليات حياتية يومية كثيرة نجريها مثل التسوق, شغل الكهرباء, فتح الحنفية, إلقاء القمامة في السلة, التي تكلفنا نقودًا وإلى جانب ذلك تؤثر على جودة البيئة وعلى المجتمع.
على سبيل المثال: إن الاستهلاك المفرط للكهرباء يزيد من تلوث البيئة. إذا أصابنا مرض نتيجة للتلوث واحتجنا لعلاج طبي فستضطر الدولة إلى دفع النقود للأطباء, للطاقم الطبي وللأدوية. كما أننا سنخسر أيام عمل مما سيضطر الدولة إلى تحمل المصاريف أيضا. إن تلوث الييئة يسبب أيضا الضرر في النباتات والحيوانات مما يحمل هو الآخر قيمة مالية.
باختصار – إن توفير الطاقة هو مجد للجميع!
إن الاقتصاد الصديق للبيئة هو علم يدور في حساب القيمة المالية والاقتصادية ليس فقط للعمليات التي يجريها الأشخاص في النقود وإنما للطبيعة والبيئة والأشخاص وغيرهم.
يهدف الاقتصاد الصديق للبيئة إلى أننا نأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى لدى شراء أغراض مثل: المعاملة الجيدة للعمال (وهذا بطبيعة الحال شيء مجد), تفضيل شراء المنتوجات من الصناعة المحلية على المنتوجات المستوردة وذلك للحيلولة دون نقلها مما يؤدي إلى تلويث البيئة والمساهمة في التوفير بموارد طبيعية متهالكة وتخفيض كميات القمامة وإعادة التدوير ألخ.
أمامكم أحجية حول الموضوع – تعالوا لنرى ماذا تعرفون عنه!
